وإلا لكان الإخبار حينئذ بحصوله: إذ لا يحسن في العرف أن يقال لمن صلى: قارب الصلاة. . . فإن أورد على ذلك {وما كادوا يفعلون} مع أنهم قد فعلوا، إذ المراد بالفعل الذبح، وقد قال تعالى:{فذبحوها} فالجواب أنه إخبار عن حالهم في أول الأمر، فإنهم كانوا أولاً بعداء عن ذبحها بدليل ما يتلى علينا من تعنتهم وتكرر سؤالهم، ولما كثر استعمال مثل هذا فيمن انتفت عنه مقاربة الفعل أولاً ثم فعله بعد ذلك توهم من توهم أن هذا الفعل بعينه هو الدال على حصول ذلك الفعل بعينه، وليس كذلك وإنما فهم حصول الفعل من دليل آخر، كما فهم في الآية من قوله تعالى:{فذبحوها}».
[كاد في القرآن]
١ - من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم [٩: ١١٧]
٢ - إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني [٧: ١٥]
٣ - كادوا يكونون عليه لبدا ... [٧٢: ١٩]
٤ - لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا [١٧: ٧٤]
٥ - إن الساعة آتية أكاد أخفيها [٢٠: ١٥]
٦ - تكاد السموات يتفطرن منه [١٩: ٩٠]
٧ - تكاد السموات يتفطرن من فوقهن [٤٢: ٥]
٨ - تكاد تميز من الغيظ [٦٧: ٨]
٩ - يكاد البرق يخطف أبصارهم [٢: ٢٠]
١٠ - يكاد زيتها يضيء [٢٤: ٤٣]
١٢ - يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا [٢٢: ٧٢]