قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري:(فكان أبواه مؤمنان) فخرجه الزمخشري وابن عطية وأبو الفضل الرازي على أن في (كان) ضمير الشأن والجملة في موضع خبر (كان) وأجاز أبو الفضل الرازي مؤمنان على لغة بلحرث بن كعب، وأجاز أيضًا أن يكون في (كان) ضمير الغلام، والجملة خبر (كان) البحر ٦: ١٥٥، العكبري ٢: ٥٦، وانظر المحتسب ٢: ٣٣، الكشاف ٢: ٧٤١.
٢ - إنه كان وعده مأتيا [١٩: ٦١]
الضمير في {إنه} اسم الله تعالى أو ضمير الشأن، فعلى الأول يجوز أن لا يكون في (كان) ضمير وأن يكون فيه ضمير ووعده بدل منه. العكبري ٢: ٦٠ - ٦١، الجمل ٣: ٧١.
٣ - لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها [٢١: ٩٩]
قرئ {ألهة} بالرفع على أن في (كان) ضمير الشأن. البحر ٦: ٣٤٠.
٤ - أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [٢٦: ١٩٧]
قرئ {يكن} بالتذكير، وآية بالنصب، على أنها خبره و {أن يعلمه} هو الاسم.
وقرئ {تكن} بالتأنيث، وجعلت {آية} اسما و {أن يعلمه} الخبر، وليست كالأولى، لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا، وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك، فقيل: في تكن ضمير القصة و {آية أن يعلمه} جملة واقعة موقع الخبر. ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} هي جملة الشأن و {أن يعلمه} بدلاً من آية.