الثلاثي جاء في القرآن لازما والرباعي الهمزة فيه للتعدية، وصرح بالمفعول به في جميع المواقع.
في البحر ١: ٢٧٢: «الإتمام: الإكمال، والهمزة فيه للنقل». البحر ٥: ٥٢٤.
قرئ في الشواذ (يتم) بفتح الياء في قوله تعالى:
كذلك يتم نعمته عليكم ... [١٦: ٨١].
في البحر ٥: ٥٢٤: «قرأ ابن عباس {تتم} بتاء مفتوحة و {نعمته} بالرفع، أسند التمام إليها اتساعا».
[يثبت]
أ- يمحو الله ما يشاء ويثبت ... [١٣: ٣٩].
ب- وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك [٨: ٣٠].
الثلاثي لازم وكذلك جاء في القرآن، فالهمزة في {أثبت} للتعدية، وقد حذف المفعول في الآية الأولى لأنه ضمير منصوب عائد على {ما} الموصولة، والكثير الحذف، والقليل هو الذكر. التقدير: ما شاءه، وقدره الزمخشري (ويثبت غيره) الكشاف ٢: ٥٥٤، وقدره أبو حيان (ما شاء إثباته). البحر ٥: ٣٩٨.
[أثخن]
أ- حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ... [٤٧: ٤].
ب- ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [٨: ٦٧].