في المفردات:«الأمي: الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب ... والنبي الأمي ... قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم، كقولك: عامي على عادة العامة. وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه واعتماده على ضمان الله منه».
وفي البحر ٤: ٤٠٣: «الأمي: الذي هو على صفة أمة العرب ... إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، فأكثر العرب لا يكتب ولا يقرأ، قال الزجاج، وقيل: نسبة إلى أم القرى، وهي مكة».
وفي معاني القرآن للزجاج ٢: ٤٢١.
«الأمي: الذي هو على خلقة الأمة، لم يتعلم الكتاب فهو على جبلته».
٢ - فلن أكلم اليوم إنسيا ... [١٩: ٢٦].
في المفردات:«الإنس: منسوب إلى الإنس، يقال ذلك لمن كثير أنسه ولكل ما يؤنس به».
٣ - يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية [٣: ١٥٤].
= ٤.
في الكشاف ١: ٤٢٨: «يجوز أن يكون المعنى: يظنون بالله ظن أهل الجاهلية و (غير الحق) تأكيد ليظنون، كقولك: هذا القول غير ما تقول وهذا القول لا قولك و (ظن الجاهلية) كقولك: حاتم الجود، ورجل صدق، يريد الظن المختص بالملة الجاهلية، ويجوز أن يراد: ظن أهل الجاهلية؛ أي لا يظن مثل