و (رويدًا) تصغير (رود) وقيل: هو مصدر محذوف الزوائد».
[القراءات]
١ - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي [٢٠: ١٣٥].
في الكشاف ٣: ١٠٠: «وقرئ و (السوى) تضغير السوء».
وفي البحر ٦: ٢٩٣: «وليس بجيد، إذ لو كان تصغير سوء لتثبت همزته في التصغير فكنت تقول: سوئ، والأجود أن يكون تصغير سواء، كما قالوا في عطاء: عطى».
٢ - لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ... [٤: ١٧٢].
في البحر ٣: ٤٠٢: «قرأ علي (عبيدًا لله) على التصغير».
٣ - وجاءوا أباهم عشاء يبكون ... [١٢: ١٦].
عن الحسن (عشيا) على التصغير. البحر ٥: ٢٨٨.
وفي الكشاف ٢: ٤٥٠: «عن الحسن (عشيا) على تصغير عشى».
٤ - وامرأته حمالة الحطب ... [١١١: ٤].
(ومريته) عن عبد الله. ابن خالويه ١٨٢، الكشاف ٤: ٨١٥.
وفي البحر ٨: ٥٢٥: «وقرأ أبو حيوة (ومريته) على التصغير بالهمزة وبإبدالها ياء وإدغام ياء التصغير فيها».
وفي المحتسب ٢: ٣٧٥: «ابن مسعود (ومريئته حمالة للحطب) [١١١: ٤]».
قال أبو الفتح (حمالة) خير عن (مريئته).
٥ - يرثني ويرث من آل يعقوب ... [١٩: ٦].
(يرثني أو يرث) كأنه أرد وويرث، فقلبت الواو همزة لانضمامها، واجتماعها مع الأخرى. ابن خالويه ٨٣.
وفي البح ر ٦: ١٧٤: «وقرأ مجاهد (أو يرث من آل يعقوب) وأصله وويرث، فأبدلت الواو همزة على اللزوم لاجتماع الواوين، وهو تصغير وارث، أي غلم صغير».