قلبه إلى الماضي، كقوله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا} ٨: ٣٠ {وإذ تقول} ٣٣: ٢٧».
وفي البحر ١: ٣٨٧: «(إذ) من الأدوات المخلصة للمضارع إلى الماضي، لأنها ظرف لما مضى من الزمان».
وفي المغني ١: ٧٧ «وتلزم (إذ) الإضافة إلى جملة اسمية، أو فعلية فعلها ماض لفظًا ومعنى ... أو فعلية فعلها ماض معنى، لا لفظًا، نحو: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد} ٢: ١٢٧ {وإذ يمكر بك الذين كفروا} ٨: ٣٠ {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه} ٣٣: ٣٧».
[آيات المضارع فيها بمعنى الماضي]
١ - {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون} [٣: ٤٤] [العكبري ١: ٧٦، البحر ٢: ٤٥٨].
٢ - {إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم} [٣: ١٢٤].
٣ - {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [٣: ١٥٣].
المضارع بمعنى الماضي بدليل عطف الماضي عليه [البحر ٣: ٨٤].
٤ - {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم} [٨: ٩].
عطف الماضي على المضارع. [الجمل ٢: ٢٢٥].
٥ - {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعًا} [٧: ١٦٣].
في البحر ٤: ٤١١: «أي إذا عدوا في السبت إذ أتتهم، لأن (إذ) ظرف لما مضى، يصرف المضارع إلى الماضي».
٦ - {إلا كنا عليكم شهودًا إذ تفيضون فيه} [١٠: ٦١].
أي إذ أفضتم. [البحر ٥: ١٧٤].
٧ - {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث} [٢١: ٧٨].