الظاهر أن الجملة الشرطية مستأنفة، وجيء بها للردع عن الإغلال.
٥ - فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا
وهو يرثها: استئناف. العكبري ١١٤:١
٦ - وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [٧٢:٦]
الاسمية مستأنفة. الجمل ٤٦:٢
٧ - وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ [١١٥:٦]
لا مبدل لكلماته: مستأنفة، ولا يجوز أن تكون حالاً من «ربك» لئلا يفصل بين الحال وصاحبها بالأجنبي، وهو قوله: «صدقًا وعدلاً» إلا أن يجعل «صدقًا وعدلاً» حالين من «ربك» لا من الكلمة حال من فاعل (تمت) والرابط الظاهر. الجمل ٨٠:٢
٨ - وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [٩٧:٣]
جملة مستأنفة. الكشاف ٣٨٨:١
٩ - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ [١٤:٩]
ويتوب: مستأنف، ولم يجز، لأن توبته تعالى على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار. العكبري ٨:٢
[ترجح الاستئناف على الحالية]
١ - كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ [٢٥:٢]
الأحسن في هذه الجملة أن تكون مستأنفة لا موضع لها من الإعراب
البحر ١١٣:١، وقال العكبري: حالية ١٤:١
٢ - لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا [١١٨:٣]
لا يألونكم خبالاً: مستأنفة، إذا جاءت بيانًا لحال البطانة الكافرة، ومن ذهب