١ - لم تقع [إن] النافية في القرآن داخلة على الجملة الاسمية عاملة عمل [طان] إلا فيما جاء من قراءة سعيد بن جبير {إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم}[٧: ١٩٤].
وخرجها أبو الفتح في المحتسب ١: ٢٧٠ على إعمال [إن] عمل [ما] قال: «ينبغي - والله أعلم - أن تكون [إن] هذه بمنزلة [ما]، فكأنه قال: ما الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم. فأعمل [إن] إعمال [ما]، وفيه ضعف؛ لأن [إن] هذه لم تختص بنفي الحاضر اختصاص [ما] به فتجري مجرى [ليس] في العمل، ويكون المعنى: إن هؤلاء الذين تدعون من دون الله إنما هي حجارة أو خشب، فهم أقل منكم، لأنكم أنتم عقلاء ومخاطبون فكيف تعبدون ما هو دونكم؟».
وانظر البحر ٤: ٤٤٤.
٢ - وقع بعد [إن] الجملة الاسمية، وتقدم فيها المبتدأ مقصورا على الخبر بإلا في آيات كثيرة. انظر هذه المواضع: