للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمحات عن دراسة

(لام التعليل)

في القرآن الكريم

١ - قال خلف الأحمر: فتح لام كي لغة بني العنبر. القرطبي ١: ٣٩٩.

وكذلك قال مكي في إعراب القرآن. العكبري ١: ٢٥، البحر ١: ٢٧٧، قرئ على هذه اللغة قوله تعالى:

١ - وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال [١٤: ٤٦].

٢ - لئلا يعلم أهل الكتاب ... [٥٧: ٢٩].

قرئ (ليلا). المحتسب ٢: ٣١٣ - ٣١٤، البحر ٨: ٢٢٩، ابن خالويه ١٥٢ - ١٥٣.

جاء تسكين لام كي في قراءة شاذة في قوله تعالى:

{ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا} ٦: ١١٣.

قرأ الحسن بتسكين اللام وليست لام الأمر لأنه لم يجزم الفعل {ولتصغى}. المحتسب ١: ٢٢٧ - ٢٢٨، ابن خالويه ٤٠، العكبري ١: ١٤٥.

٣ - وأن مضمرة جوازا بعد لام كي ويجوز إظهارها كقوله تعالى:

١ - وأمرت لأن أكون أول المسلمين ... [٣٩: ١٢].

فإن وقعت بعد اللام (لا) النافية وجب إظهار (أن) كقوله تعالى:

٢ - وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة [٢: ١٥٠]. أو (لا) الزائدة كقوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>