٣ - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله [٥٧: ٢٩].
البحر ٨: ٢٢٩.
وذلك لكراهتهم اجتماع لام الجر مع (لا) لثقل اجتماع الأمثال.
٤ - زيدت (أن) قبل لام كي في قراءة شاذة في قوله تعالى:
{وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه} ... [٥: ٤٧].
قرأ أبي:(وأن ليحكم) بزيادة (أن) قبل لام كي. البحر ٣: ٥٠٠.
٥ - أنكر البصريون ومن تابعهم لام العاقبة والصيرورة. قال الزمخشري التحقيق أنها لام العلة، وأن التعليل فيها على طريق المجاز دون الحقيقة، في آيات كثيرة قال المعربون والمفسرون عن اللام إنها لام العاقبة والصيرورة.
٦ - احتملت اللام أن تكون لام كي وأن تكون لام الأمر في آيات كثيرة.
كما قرئ في بعض الآيات بكسر اللام وجزم الفعل وبكسر اللام ونصب الفعل منها آية في قراءة السبعة.
٧ - اللام بعد فعلى الإرادة والأمر وقع فيها خلاف بين النحويين:
(أ) قال الفراء: إنها بمعنى (أن) مستدلاً بالاستعمالين في القرآن.
(ب) اللام زائدة مضمرة بعدها (أن) جوازًا. الرضى ٢: ٢٢٧.
(ج) هي لام كي للتعليل إما لنفس الفعل وإما لنفس المصدر المسبوك من الفعل بلا سابك، والجار والمجرور خبر لهذا المصدر عند سيبويه والخليل وقال غيرهما: المفعول محذوف.
(د) اللام بمعنى الباء وهو رأي غريب.
٨ - وقع في القرآن كثيرًا سبق الواو للام كي. الفراء يرى أن ذلك على تقدير فعل اللام.