وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الأخرى * وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى * وأنه أهلك عادا الأولى} [٥٣: ٤١ - ٥٠].
في البحر ٨: ١٦٨: «قرأ الجمهور: {وأن إلى ربك} وما بعده من {وأنه}[وأن] بفتح الهمزة عطفا على ما قبلها. وقرأ أبو السمال بالكسر فيهن» الكشاف ٤: ٤٢.
[نحو: هذا وإني]
في شرح الكافية للرضي ٢: ٣٢٥: «وكذا إذا وليت [إن] الواو بعد قولك: هذا أو ذاك، تقريرا للكلام السابق. قال تعالى:{ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} ٨: ١٨ {فذلكم} خبر مبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والأمر أيضا أن الله موهن كيد الكافرين.
وإن كسرت فعلى عطف [إن] مع جزئيها على الجملة المتقدمة المحذوف أحد جزئيها ..» انظر سيبويه ١: ٤٦٣، الخزانة ٤: ٣٠٥.
١ - {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما}[٦: ١٥٢ - ١٥٣].
قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في [وأن]. غيث النفع: ١٠٠، الشاطبية: ٢٠٣، النشر ٢: ٢٦٦.
فتح الهمزة على حذف لام التعليل أو عطف على {أن لا تشركوا} أو عطف على الضمير في [به] قاله الفراء. والكسر على الاستئناف.
معاني القرآن ١: ٣٦٤، العكبري ١: ١٤٩، البحر ١: ٢٥٣ - ٢٥٤.
٢ - {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار}[٨: ١٤].
قرأ الحسن وزيد بن علي وسليمان التيمي [وإن] بكسر الهمزة على الاستئناف.