للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمحات عن دراسة

(لو)

في القرآن الكريم

١ - (لو) حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. سيبويه ٢: ٣٠٧.

وقال ابن الحاجب: هي لامتناع الأول لامتناع الثاني. الرضى ٢: ٣٦٣، وانظر شرح ابن الحاجب للكافيه ص ١٣١.

ضعف أبو حيان وابن هشام رأى من يقول (لو) لامتناع الثاني لامتناع الأول.

٢ - جاء جواب (لو) فعلا ماضيا مثبتا مقرنا باللام في الكثير وخاليا منها في بعض الآيات وجاء منفيا بما ولم يقع منفيا بغيرها.

وقال أبو حيان: ينفي جواب (لو) بلم أو إن ولا ينفي بلا. البحر ٦: ٨٤.

٣ - تقع (أن) المشددة بعد (لو) وفي إعراب المصدر المؤول خلاف بين سيبويه وغيره.

٤ - لا يكون جواب (لو) جملة اسمية وقوله تعالى:

{ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} قدر فيها القسم قبل (لو) فالجواب للقسم.

٥ - (لو) تصرف معنى المضارع إلى المضى.

٦ - حذف جواب (لو) في مواضع كثيرة وكان حذفه أبلغ من ذكره.

٧ - (لو) المصدرية أثبتها بعض الكوفيين وغيرهم.

وأكثر وقوعها بعد الفعل (ود يود) ومن منع ذلك قدر جواب (لو) محذوفًا، وكذلك مفعول الفعل (ود).

<<  <  ج: ص:  >  >>