«وأما أنا فعندي أن القرآن مثل هذا الموضع نيفاً على ألف موضع».
ولم أجد أحداً عني بجمع ما في القرآن من حذف المضاف سوى العز بن عبد السلام في كتابه:(الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز) ذكر أصولاً عامة لحذف المضاف في صدر كتابه شغلت عشر صفحات وفي آخر كتابه جمع الحذف ورتبها بترتيب سورة القرآن، وذكر المحذوف في كل سورة شغل هذا تسعين صفحة.
٢١ - جاء في بعض القراءات حذف المضاف وبقاء المضاف إليه مجروراً.
٢٢ - في آيات كثيرة قرئ فيها بالإضافة وبغيرها في السبع وفي غيرها.
[المضاف لياء المتكلم]
١ - أفردت كتب القراءات فصولاً للحديث عن ياء المتكلم وحركتها وأطلقت عليها ياء الإضافة وإن اتصلت بالفعل أو بالحرف، تحدثت عن ذلك في الأصول وفي الفرش في ختام كل سورة.
٢ - ياء المتكلم بعد ألف الاسم المقصور مفتوحة، وقرأ نافع (ومحياي) بتسكين الياء في الوصل كما قرئ في الشواذ في ألفاظ أخرى.
٣ - حركة ياء المتكلم مع جمع المذكر السالم مفتوحة، وقرأ حمزة في السبع (بمصرخي) بكسر الياء المشددة ولحنه في ذلك كثير من النحويين؛ مع أنها لغة بني يربوع.
وقرئ في الشواذ (وهو على هين).
وجاء مثل ذلك في شعر نابغة بني ذبيان.
٤ - لأبي عمرو بن العلاء قراءتان في قوله تعالى:
إن ولى الله الذي نزل الكتاب [١٩٦:٧]
قرأ (ولى) بفتح الياء المشددة وكسرها؛ وليست هذه القراءة من طرق الشاطبية، وذكرها. النشر ٢٧٤:٢ - ٢٧٥، والإتحاف: ٢٣٤، والبحر ٤٤٦:٤ - ٤٤٧