١٢ - يجوز إضافة (آية) إلى الجملة الفعلية مثبتة ومنفية.
التسهيل: ١٥٩، والمغني: ٤٦٩
جاءت (آية) مضافة للاسم الظاهر في قوله تعالى:
إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [٢٤٨:٢]
وأضيفت إلى الضمير في موضعين (آيتك) ولم تقع في القرآن مضافة للجملة.
١٣ - لا تتعرف (غير) بإضافتها إلى المعرفة عند سيبويه والمبرد.
١٤ - أجاز بعض النحويين تقديم معمول المضاف إليه ٠ غير) عليها، حملاً لهما على (لا) النافية وجاءت بعض الآيات محتملة لذلك، قال أبو حيان: والصحيح المنع.
أما (غير) التي لم يرد بها نفي نحو: أكرم القوم زيداً غير شاتم، فلا يجوز معها التقديم بالاتفاق. الهمع ٤٩:٢
١٥ - لا يعود ضمير من المضاف إليه على المضاف.
١٦ - أجاز الفراء أن يكون حذف التاء من نحو (وإقام الصلاة) للإضافة.
١٧ - الجمهور على أن (آل) لا تضاف إلا إلى علم، ولم تقع في القرآن إلا مضافة للعلم في ٢٦ موضعاً، وقيل بزيادتها في بعض المواضع.
١٨ - حذفت النون من غير إضافة، تخفيفاً في بعض القراءات الشواذ.
١٩ - يجوز الفصل بين المتضايقين بغير الظرف في الشعر عند الكوفيين وقال البصريون: لا يجوز إلا الفصل بالظرف في ضرورة الشعر.
وأجاز ابن مالك الفصل بغير الظرف في الاختيار محتجاً بقراءة ابن عامر قال في الكافية الشافية:
وحجتي قراءة ابن عامر وكم لها من عاضد وناصر
الإنصاف: المسألة:٦٠، سيبويه ٩٠:١ - ٩٢، التسهيل: ١٦١.
وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [١٣٧:٦]
قرأ ابن عامر (زين) بالبناء للمفعول، ورفع لام (قتل) ونصب دال (أولادهم) وخفض (شركائهم).
٢٠ - حذف المضاف كثير جداً في القرآن حتى قال أبو الفتح في الخصائص ١٩٢:١: