للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [٣:١١]

تقدم أمران بينهما تراخ، ورتب عليهما جوابان. بينهما تراخ. ترتب على الاستغفار التمتيع المناع الحسن في الدنيا، وترتب على التوبة إيتاء الفضل في الآخرة، وناسب كل جواب ما وقع جوابًا له؛ والتوبة هي المنجية من النار، والتي تدخل الجنة، فناسب أن يرتب عليها حال الآخرة. البحر ١٠١:٥

٢ - أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. يغفر لكم من ذنوبكم. [٣:٧١ - ٤]

يغفر لكم: مجزوم في جواب الأوامر الثلاثة. الجمل ٤٠٢:٤

[جواب الطلب يقترن بالفاء]

١ - اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم [٦١:٢]

فإن لكم ما سألتم: جواب للأمر، كما يجاب للأمر، كما يجاب بالفعل المجزوم، ويجري فيه الخلاف الجاري فيه: هل تضمن اهبطوا معنى: إن تهبطوا، أو أضمر الشرط وفعله بعد فعل الأمر. البحر ٢٣٥:١

٢ - قل أاتخذتم عند الله عهدًا فلن يخلف الله عهده [٨٠:٢]

فلن يخلف الله عنده: جواب الاستفهام، والخلاف السابق يجري هنا.

البحر ٢٧٨:١

[جواب الاستفهام]

١ - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) [١٠:٦١ - ١٢]

في سيبويه ٤٤٩:١: «ومما جاء من هذا الباب في القرآن وغيره قوله عز وجل: {هل أدلكم على تجارة تنجيم من عذاب أليم. تؤمنون بالله ورسوله

<<  <  ج: ص:  >  >>