خلق: مصدر مضاف إلى مفعوله، أو هو مصدر بمعنى المفعول، وتكون إضافته في المعنى إلى الظرف أي يتفكرون فيما أودع الله هذين من الكواكب وغيرها. الجمل ٣٤٦:١
٢ - وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا. [٣٥:٤]
والأصل شقاقاً بينهما، فاتسع وأضيف، والمعنى على الظرف، كما تقول: يعجبني سير الليلة المقمرة، أو يكون استعمل اسماً، وزال معنى الظرف؛ أو أجرى البين هنا مجرى حالهما وعشرتهما وصحبتهما. البحر ٢٤٣:٣، الجمل ٣٧٩:١
[إضافة (أفعل) التفضيل]
إضافة (أفعل) التفضيل معنوية. سيبويه ١١٥:١،
الرضي ٢٥٦:، ٢٦٦، التسهيل: ١٥٦، الهمع ٤٨:٢
ويرى ابن عصفور أن إضافته لفظية. المقرب ٢٠٩:١، وكذلك ابن يعيش ٤:٣ - ٥
١ - فتبارك الله أحسن الخالقين [١٤:٢٣]
في البيان ١٨١:٢: «أحسن: مرفوع من وجهين:
أحدهما: أن يكون مرفوعًا على البدل من الله، ولا يجوز أن يكون وصفًا، لأن إضافة (أفعل) إلى ما بعده في نية الانفصال، لا الاتصال، لأنه في تقدير: أحسن من الخالقين، كما تقول: زيد أفضل القوم، أي أفضل منهم، فلا يكتسى المضاف من المضاف إليه تعريفًا، فوجب أن يكون بدلاً لا وصفًا.
والثاني: أن يكون مرفوعًا، لأنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: هو أحسن