للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عمل (كان) في (إذ)]

١ - {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} [٣: ٤٤]

(إذ) ظرف لكان. [العكبري ١: ٧٥].

وفي البحر ٢: ٤٥٨: «قال أبو علي: العامل في (إذ) (كنت)، ولا يناسب ذلك مذهبه في (كان) الناقصة؛ لأنه يزعم أنها سلبت الدلالة على الحدث وتجردت للزمان، وما سبيله هكذا فكيف يعمل في ظرف؛ لأن الظرف وعاء للحدث، ولا حدث، فلا يعمل فيه».

٢ - {وما كنت لديهم إذ يختصمون} [٣: ٤٤].

في البحر ٢: ٤٥٩: «العامل في (إذ) (كنت) على قول أبي علي».

٣ - {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت} [٧: ١٦٣]. في الكشاف ٢: ١٠٠: «يجوز أن يكون منصوبًا بكانت أو بحاضرة».

٤ - {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا * إذ قال لأبيه} [١٩: ٤١ - ٤٢].

في الكشاف ٢: ٤١١: «ويجوز أن يتعلق (إذ) بكان أو بصديقا نبيا» وانظر البحر ٦: ١٩٣.

٥ - {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم} [٦٠ - ٤].

قال السمين: من جوز في (كان) أن تعمل في الظرف علق (إذ) بها. الجمل ٣: ٣١٩.

وقال العكبري ٢: ٣٧: «(إذ) ظرف لخبر (كان) أو هو خبرها».

[عمل الفعل الجامد في (إذ)]

في عمل الفعل الجامد في الظرف خلاف حكاه ابن هشام. [المغني ٢: ٧٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>