فقراءة على (عليه السلام) تهوى إليهم، بفتح الواو هو من هويت الشيء: إذا أحببته إلا أنه قال (إليهم) وأنت لا تقول: هويت إلى فلان، ولكنك تقول: هويت فلانا، لأنه عليه السلام حملة على المعنى ألا ترى أن معنى هويت الشيء: ملت إليه فقال: {تهوى إليهم} لأنه لاحظ معنى تميل إليهم ...».
ابن خالويه: ٦٩، البحر ٥: ٤٣٣.
أفعال من باب علم قرئ فيها
في الشواذ من باب ضرب
١ - يكاد البرق يخطف أبصارهم ... [٢: ٢٠].
{يخطف} بفتح الياء وكسر الطاء، مجاهد، ذكره ابن مجاهد. ابن خالويه ٣.
وفي البحر ١: ٨٩ - ٩٠:«قرأ مجاهد وعلي بن الحسين ويحيى بن زيد {يخطف} بسكون الخاء وكسر الطاء».
قال ابن مجاهد: وأظنه غلطا، واستدل على ذلك بأن أحدا لم يقرأ بالفتح {إلا من خطف الخطفة}.
وقال الزمخشري: الفتح في المضارع أفصح والكسر في طاء الماضي لغة قريش وهي أفصح. وبعض العرب يقول: خطف بفتح الطاء يخطف بالكسر.
وفي المحتسب ١: ٦٢: «قال ابن مجاهد: وقد روى عن مجاهد والحسن {يخطف} ولم يبلغنا أن أحدا قرأ (خطف) بفتح الطاء فيقرأ هذا الحرف (يخطف) وأحسب أن هذا غلط ممن رواه.
قال أبو الفتح: قد قلنا في كتابنا الموسوم بالمنصف ... وجملته أن يكون استغنى بخطف عن خطف في الماضي وجاء المضارع عليه ...».