١ - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف [٢: ٢٣٣]
(أل) اسم موصول، وصلت باسم المفعول {المولود له} و (أل) كمن وما يعود الضمير على اللفظ مفردًا مذكرًا، ويجوز أن يعود على المعنى بحسب ما تريده من المعنى من تثنية أو جمع أو تأنيث، وهنا عاد الضمير على اللفظ {له} ويجوز في العربية أن يعود على المعنى (لهم) إلا أنه لم يقرأ به. البحر ٢: ٢١٣، العكبري ١: ٥٥.
٢ - ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم [٢٢: ٥٣]
آل في {القاسية} موصولة، وضمير {قلوبهم} يعود عليها. العكبري ٢: ٧٦، الجمل ٣: ١٧٦.
٣ - وخضتم كالذي خاضوا [٩: ٦٩]
يريد: كخوضهم الذي خاضوا معاني القرآن للفراء ١: ٤٤٦.
كالفوج الذي خاضوا، وكالخوض الذي خاضوا الكشاف ٢: ٢٨٨.
الذي يراد بها الجنس أو مصدرية العكبري ٢: ١٠، البحر ٥: ٦٩.
٤ - ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا [٤٢: ٢٣]
من النحويين من جعل الذي مصدرية، حكاه ابن مالك عن يونس، وليس بشيء؛ لأنه إثبات للاشتراك بين مختلفي الحد بغير دليل، وقد ثبت الاسمية، فلا يعدل عن ذلك. البحر ٧: ٥١٦، المغني: ٦٠٣.
٥ - والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون [٣٩: ٣٣]
في معاني القرآن للفراء ٢: ٤١٩: «الذي غير موقت، فكأنه في مذهب جماع في المعنى» وفي قراءة عبد الله: {والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به} فهذا