قيل: قد جاء ذلك في الاسم أيضًا، ألا ترى إلى قول الصلتان العبدي:
أنا الصلتاني الذي قد علمتمو
وأيضًا فقد شبه كل واحد من الاسم واصفة بصاحبه».
البحر ٥: ١٣٨، الكشاف ٢: ٣٢٨.
١١ - سلام على إلياسين ... [٣٧: ١٣٠].
في النشر ٢: ٣٦٠: «واختلفوا في إلياسين قرأ نافع وابن عامر ويعقوب (آل ياسين) بفتح الهمزة والمد وقطع اللام من الياء مثل آل يعقوب.
وقرأ الباقون بكسر الهمزة وإسكان اللام بعدها، ووصلها بالياء كلمة واحدة».
الإتحاف ٣٧٠، غيث النفع ٢١٧، الشاطبية ٢٧٢.
وفي البحر ٧: ٣٧٣: «جمع المنسوبين إلى إلياس معه، فسلم عليهم، وهذا يدل على أن من قومه من كان اتبعه على الدين، وكل واحد ممن نسب إليه كأنه إلياس، فلما جمعت خففت ياء النسبة بحذف إحداها، كراهة التضعيف، فالتقى ساكنان: الياء فيه وحرف العلة الذي للجمع، فحذفت للالتقائهما، كما قالوا: الأشعرون والأعجمون».
الكشاف ٤: ٦٠، المحتسب ٢: ٢٢٤، ٢٢٥.
١٢ - فاسأل العادين ... [٢٣: ١١٣].
قال ابن خالويه ٩٩: «ولغة أخرى (العاديين) أي القدماء».
البحر ٦: ٤٢٤.
[فاعل في النسب وما أشبهه]
١ - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [٣٦: ٥٥].
في النشر ٢: ٣٥٤: ٣٥٥: «واختلفوا في (فاكهون، فاكهين) هنا والدخان، والطور والمطففين: فقرأهن أبو جعفر بغير ألف».
وفي البحر ٧: ٣٤٢: «فبالألف أصحاب فاكهة، كما يقال: لابن وتامر،