في ابن خالويه ١٤٨: «(المحتظر) بفتح الظاء، عن الحسن وأبو رجاء».
وفي الإتحاف ٤٠٥: «(المحتظر) بفتح الظاء، عن الحسن، فقيل: مصدر بمعنى الاحتظار، وقيل: اسم مكان، وقيل: اسم مفعول».
وفي البحر ٨: ١٨١: «وأبو حيوة وأبو السمال وأبو رجاء وعمرو بن عبيد بفتح الظاء وهو موضع الاحتظار، وقيل: هو مصدر، أي كهشيم الاحتظار».
وفي المحتسب ٢: ٣٠٠: «قال أبو الفتح: المحتظر هنا، مصدر، أي كهشيم الاحتظار، كقولك: كأجر البناء، وخشب النجارة، والاحتظار: أن يجعل حظيرة، وإن شئت جعلت المحتظر هنا هو الشجر، أي كهشيم الشجر المتخذة منه الحظيرة، أي كما يتهافت من الشجر المجعولة حظيرة».
٤ - مذبذبين بين ذلك ... [٤: ١٤٣]
في ابن خالويه ٢٩: «(مذبذبين) بفتح الميم، ابن عباس».
وفي البحر ٣: ٣٧٨ - ٣٧٩: «قرأ ابن عباس وعمرو بن فائد (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، جعلاه اسم فاعل أي مذبذبين أنفسهم أو دينهم، أو بمعنى: متذبذبين وقرأ أبي (متذبذبين) اسم فاعل من تذبذب، أي اضطرب. وقرأ الحسن (مذبذبين) بفتح الميم والذالين. قال ابن عطية: وهي قراءة مردودة.
والحسن البصري من أفصح العرب يحتج بكلامه، فلا ينبغي أن ترد قراءته، ولها وجه في العربية، وهو أنه اتبع حركة الميم بحركة الذال. . . وقرأ أبو جعفر (مدبدبين) بالدال غير معجمة كأن المعنى: أخذتهم تارة بدبة وتارة في دبة، فليسوا بماضين على دابة واحدة. والدبة: الطريقة».
[مفعال اسم الآلة]
١ - إن الله لا يظلم مثقال ذرة ... [٤: ٤٠]
= ٨.
في المفردات:«المثقال: ما يوزن به، وهو من الثقل، وذلك اسم لكل سنج».
وفي البحر ٣: ٢٥٠: «المثقال: مفعال من الثقل، ومثقال كل شيء: وزنه،