ولا تظن أنه الدينار لا غير».
٢ - مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة [٢١: ٣٥]
بمصابيح = ٢.
في المفردات: «ويقال للسراج: مصباح، والمصابيح: أعلام الكواكب».
وفي الكشاف ٣: ٢٤١: «مصباح: سراج ضخم ثاقب».
٣ - ومعارج عليها يظهرون ... [٤٢: ٣٣]
ب- من الله ذي المعارج ... [٧٠: ٣]
في المفردات: «المعارج: المصاعد، قال (ذي المعارج)».
وفي البحر ٨: ١٥: «وقرأ الجمهور (ومعارج) جمع معرج، ومعاريج جمع معراج وهي المصاعد إلى العلالي».
وقال في ص ٣٣٣: «المعارج: لغة الدرج، وهنا استعارة، قال ابن عباس في الرتب والفواضل والصفات الحميدة. . . وقال الحسن: هي المراقي إلى السماء. . .».
٤ - وعنده مفاتح الغيب ... [٦: ٥٩]
ب- أو ما ملكتم مفاتحه ... [٢٤: ٦٠]
ج- ما إن مفاتحه ... [٢٨: ٧٦]
في المفردات: «المفتح والمفتح فتح به وجمعه مفاتيح ومفاتح. . . وقيل: بل عنى بالمفاتح الخزائن نفسها».
وفي الكشاف ٢: ٣١: «المفاتح جمع مفتح، وهو المفتاح، وقرئ مفاتيح، وقيل: جمع مفتح، بفتح وهو المخزن».
وفي العكبري ١: ١٣٧: «هو جمع مفتح، والمفتح، الخزانة، فأما ما يفتح به فهو مفتاح، وجمعه مفاتيح، وقد قيل: مفتح أيضًا».
وفي البحر ٤: ١٤٤: «جمع مفتح، بكسر الميم، وهي الآلة التي يفتح بها ما أغلق، قال الزهراوي: ومفتح أفصح من مفتاح، ويحتمل أن يكون جمع مفتاح، لأنه يجوز في مثل هذا ألا يؤتي بالباء، قالوا: مصابح ومحارب وقراقر في جمع مصباح وقرقور. وقيل: جمع مفتح، تفتح ويكون للمكان، أي أماكن الغيب ومواضعها، ويؤيده ما روى عن ابن عباس أنها خزائن المطر والنبات ونزول العذاب. . .».