١ - مواقع [أم] المنقطعة في القرآن أكثر من مواقع [أم] المتصلة، إذ تتجاوز الضعف.
٢ - جاءت [أم] المتصلة بعد همزة التسوية الواقعة بعد {سواء] في ست آيات، توسطت جملتين فعليتين في خمس منها، وعادلت بين فعلية واسمية في قوله تعالى: {سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون}.
٣ - الجمل الفعلية التي جاءت بعد لفظة {سواء} كان فعلها ماضيا في القرآن.
وقد استهجن الأخفش وقوع الاسمية بعد سواء؛ كما استهجن وقوع المضارع بعدها.
قال أبو علي الفارسي: ومما يدل على ما قال الأخفش أن ما جاء في التنزيل من هذا النحو جاء على مثال الماضي.
٤ - إذا ذكرت همزة التسوية بعد لفظة {سواء} فلا يجوز العطف إلا بأم فإن حذفت همزة التسوية جاز العطف بأو عند بعض النحويين وقد قرأ ابن محيصن بأو في قوله تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}.
وقال الفراء: وأنشد الكسائي:
سواء عليك النفر أم بت ليلة ... بأهل القباب من نمير بم عامر
أنشده بعضهم: أو أنت بائت. وجاز فيها [أو] لقوله: النفر لأنك تقول: سواء عليك الخير والشر، ويجوز مكان الواو [أو].
٥ - همزة التسوية تقع بعد لفظة سواء، وبعد ما أبالي، وليت شعري وما أدري.
٦ - عادلت [أم] بين المفردين، وتوسط الخبر بين المعطوف والمعطوف عليه في ثلاث عشرة آية. وقال أبو حيان: هو الأفصح الأكثر.
وجاء تأخر الخبر عن المعطوف عليه في آية واحدة هي قوله تعالى:{وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون}[٢١: ١٠٩].