للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [٣٥: ٢٩ - ٣٠].

خبر [إن] الأولى جملة {إنه غفور} و {يرجون} حال أو هو الخبر.

الكشاف ٣: ٢٧٥، البحر ٧: ٣١٣، الجمل ٣: ٤٩٨، معاني القرآن ٢: ٣٦٩.

[تكرير [أن] المفتوحة]

١ - {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [٢٣: ٣٥].

الوجوه في إعراب هذه الآية:

١ - [أن] الثانية تأكيد للأولى، و {مخرجون} خبر [إن] الأولى وهو مذهب المبرد.

٢ - [أن] الثانية بدل من [أن] الأولى، وهو مذهب سيبويه.

٣ - {أنكم مخرجون} مبتدأ خبره الظرف {إذا متم}، أو فاعل لفعل محذوف هو جواب [إذا] أو هو خبر [أن] الأولى أو مرفوع بالظرف، قال المبرد عن هذا الوجه: فهذا قول حسن جميل.

سيبويه ١: ٤٦٧، المقتضب ٢: ٣٥٦ - ٣٦٠، معاني القرآن ٢: ٢٣٤ - ٢٣٥، الكشاف ٣: ٤٧، البيان ٢: ١٨٣ - ١٨٤، العكبري ٢: ٧٨، البحر ٦: ٤٠٤.

[[أن] بمعنى [لعل]]

١ - {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [٦: ١٠٩].

في كتاب سيبويه ١: ٤٦٣: «وأهل المدينة يقولون أنها فقال الخليل: هي بمنزلة قول العرب: ائت السوق أنك تشتري لنا شيئا، أي لعلك، فكأنه قال: لعلها إذا جاءت لا يؤمنون».

قرأ ابن كثير، والبصريان، وخلف بكسر الهمزة. والباقون بالفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>