السراج أنها تكون بمعنى (في). الخصائص ٢٦:٣، الرضي ٢٥٢:١ - ٢٥٣
٤ - الصحيح أن إضافة المصدر محضة، وكذلك إضافة (أفعل) التفضيل.
٥ - الإضافة اللفظية لا تفيد تعريفاً، ولذلك تدخل عليها (رب) وتكون صفة للنكرة وحالاً بعد المعرفة. المتفق عليه من الإضافة اللفظية: ثلاثة إضافة اسم الفاعل، وإضافة اسم المفعول بشرط ألا يكون للماضي وإضافة الصفة المشبهة، ويجوز تحويل الإضافة اللفظية إلى إضافة معنوية إلا في الصفة المشبهة فإن إضافتها لفظية على كل حال.
سيبويه ٣١٣:١، والبحر المحيط ٢١:١
٦ - إضافة الموصوف إلى الصفة شبيهة بالمحضة، وكذلك إضافة الصفة إلى الموصوف.
٧ - أجاز الكوفيون أن يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلف اللفظان. يضاف المرادف إلى مرادفه والموصوف إلى صفته، والصفة إلى موصوفها قياساً، وتأول ذلك البصريون على أنه من حذف المضاف إليه وإقامة صفته مقامه.
الإنصاف: المسألة: ٦١، التسهيل: ١٥٦، الرضي ٢٦٥:١
وفي القرآن آيات كثيرة من إضافة الموصوف إلى صفته، وتأولها البصريون.
٨ - تكون الإضافة لأدنى ملابسه.
٩ - يكتسب المضاف من المضاف إليه المعرفة التعريف في الإضافة المحضة.
١٠ - ويكتسب التأنيث إن كان بعض ما أضيف إليه، أو كبعضه ويحسن الاستغناء عنه في الكلام، نحو: قطعت بعض أصابعه، ولا تقول: ذهبت عبد أمتك.
المقتضب ٧٧:٤، سيبويه ٤٩:٢، التسهيل: ١٥٦، الرضي ٢٦٩:١
وفي القرآن آيات لاكتساب التأنيث أكثر من آيات اكتساب التذكير.
١١ - يكتسب المضاف البناء، إن كان المضاف مبهماً كغيره ومثل، أو كان زماناً مبهماً، والمضاف إليه (إذ) أو كان المضاف إليه فعلاً مبنياً وذلك عند البصريين، وقال الكوفيون: يبنى ولو أضيف لفعل معرب أو جملة اسمية المغني: ٥٦٩ - ٥٧٣