ولا يجوز تقدير الفعل مقدما فإنك تقول: جئتك لتحسن إلي ولا تقول: جئتك ولتحسن إلي. وجوز بعضهم أن تكون الواو عاطفة على علة محذوفة.
أما الواو الداخلة على لام كي وسبقتها لام علة قبلها فهي للعطف فلا يجري فيها هذا الخلاف.
٩ - أجاز الأخفش وأبو حاتم السجستاني أن تقع لام كي جوابا للقسم قالا بذلك في بعض الآيات: وقال أبو حيان: وليس هذا القول بشيء إذ لا يحفظ من لسانهم: والله ليقوم، ولا: بالله ليخرج زيد بكسر اللام ونصب الفعل كذلك لم يعهد أن يكون جواب القسم مفردًا.
١٠ - تضمر (أن) جوازا بعد لام كي وبعد اللام الزائدة التي بعد يريد وأمر. فهل تضمر (أن) بعد لام التعدية؟
نقل ذلك الجمل عن السمين في قوله تعالى:
١ - يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم [١٤: ١٠].
الجمل ٢: ٥١٠.
٢ - وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [٧١: ٧].
الجمل ٤: ٤٠٣، وهو رأي غريب.
١١ - الفعل لا يتعلق به لاما تعليل من غير عطف أو بدل.
١٢ - الفعل لا يتعدى إلى مفعول لأجله وإلى لام كي من غير عطف.
١٣ - الفعل يتعدى إلى مفعول لأجله وإلى لام العاقبة والصيرورة.
١٤ - يجوز أن يتعلق بالفعل الواحد لام الجر ولام كي، إذا اختلف معنى لام الجر. أما إذا كانت لام الجر للسبب فلا يجوز.
١٥ - تعلقت لام كي باسم الفاعل كما تعلقت بالمصدر في آيات أخرى.
١٦ - جاء تعلق لام كي بالفعل الماضي كثيرًا في القرآن ثم بالفعل المضارع وجاء تعلقها بفعل الأمر في آيتين على احتمال، لا على التعيين.