للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [١١: ١٢].

٦ - وإن أدري لعله فتنة لكم ... [٢١: ١١١].

ولعل في غير ما ذكر للتوقع ... ١٢٣ موضع.

٤ - التوقع والترجي في كلام الله سبحانه إنما يرجع إلى المخاطبين.

انظر سيبويه ١: ١٦٧، المقتضب ٤: ١٨٣، أمالي الشجري ١: ٥٠ - ٥١.

وقال العز بن عبد السلام في كتاب: «الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز» ص ٢٥. «لعل وعسى كلاهما مجاز تشبيه أو تسبيب في كل صفة لا يليق بالرب الاتصاف بحقيقتها».

حكى البغوي في تفسيره عن الواقدي: أن جميع ما في القرآن من (لعل) فإنها للتعليل إلا قوله: {لعلكم تخلدون} فإنها للتشبيه وكونها للتشبيه غريب لم يذكره النحاة ووقع في صحيح البخاري في قوله: {لعلكم تخلدون} أن (لعل) للتشبيه.

وذكر غيره أنها للرجاء المحض وهو بالنسبة إليهم.

البرهان ٤: ٣٩٤، الإتقان ١: ١٧٢، البحر المحيط ٧: ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>