وقال العز بن عبد السلام في كتاب:«الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز» ص ٢٥. «لعل وعسى كلاهما مجاز تشبيه أو تسبيب في كل صفة لا يليق بالرب الاتصاف بحقيقتها».
حكى البغوي في تفسيره عن الواقدي: أن جميع ما في القرآن من (لعل) فإنها للتعليل إلا قوله: {لعلكم تخلدون} فإنها للتشبيه وكونها للتشبيه غريب لم يذكره النحاة ووقع في صحيح البخاري في قوله: {لعلكم تخلدون} أن (لعل) للتشبيه.
وذكر غيره أنها للرجاء المحض وهو بالنسبة إليهم.
البرهان ٤: ٣٩٤، الإتقان ١: ١٧٢، البحر المحيط ٧: ٣٢.