وجاء الفاصل مبتدأ اسم موصول، وبعد صلته جملتان حاليتان، اسمية وفعلية في قوله تعالى:{وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} ٨٠: ٨ - ١٠.
وقعت [إن] الشرطية بعد [أما] في قوله تعالى: {فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم، وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين، وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم} ٥٦: ٨٨ - ٩٣.
اجتمع شرطان والجواب للسابق وهو [أما].
في المقتضب ٢: ٧٠: «الفاء لابد منها في جواب [أما]، فقد صارت ها هنا جوابا لها. والفاء وما بعدها يسدان مسد جواب [إن].