للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - إن رحمة الله قريب من المحسنين [٥٥:٧]

في مجاز القرآن ٢١٦:١: «هذا موضع يكون في المؤنثة والثنتين والجمع منها بلفظ واحد، ولا يدخلون فيها الهاء؛ لأنه ليس بصفة، ولكنه ظرف لهن وموضوع، والعرب تفعل ذلك في قريب وبعيد قال:

قال تمس ابنة السهمي منا ... بعيدًا لا نكلمها كلامًا

وقال الشنفري:

تؤرقني وقد أمست بعيدًا ... وأصحابي بعيهم أو تبالة

فإذا جعلوها صفة في معنى مقتربة قالوا: هي ثريبة وهما قريبتان، وهن قريبات».

١٠ - فجعلناها حصيدًا [٢٤:١٠]

في مجاز القرآن ٢٢٧:١: «أي مستأصلين. والحصيد من الزرع والنبات: المجذوذ من أصله، وهو يقع أيضًا لفظه على معنى الجميع، وقد يقال: حصائد الزرع: اللواتي تحصد».

١١ - فما لبث أن جاء بعجل حنيذ. [٧٣:١١]

في مجازي القرآن ٢٩٢:١: «في موضع محنوذ، وهو المشوى، يقال: حنذت فرسي: أي سخنته وعرفته».

١٢ - إنه حميد مجيد [٧٣:١١]

في مجاز القرآن ٢٩٣:١: «أي محمود ماجد».

١٣ - من كل شيطان رجيم

في مجاز القرآن ٣٤٨:١: «أي مرجوم بالنجوم، خرج مخرج قتيل في موضع مقتول».

١٤ - وهو كظيم [٥٨:١٦]

أي يكظم شدة حزنه ووجده، ولا يظهره، وهو في موضع كاظم، خرج مخرج عليم وعالم.

في مجاز القرآن ٣٦١:١:

١٥ - فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ. [٢٩:٥١]

<<  <  ج: ص:  >  >>