في مجاز القرآن ٢١٦:١: «هذا موضع يكون في المؤنثة والثنتين والجمع منها بلفظ واحد، ولا يدخلون فيها الهاء؛ لأنه ليس بصفة، ولكنه ظرف لهن وموضوع، والعرب تفعل ذلك في قريب وبعيد قال:
قال تمس ابنة السهمي منا ... بعيدًا لا نكلمها كلامًا
وقال الشنفري:
تؤرقني وقد أمست بعيدًا ... وأصحابي بعيهم أو تبالة
فإذا جعلوها صفة في معنى مقتربة قالوا: هي ثريبة وهما قريبتان، وهن قريبات».
١٠ - فجعلناها حصيدًا [٢٤:١٠]
في مجاز القرآن ٢٢٧:١: «أي مستأصلين. والحصيد من الزرع والنبات: المجذوذ من أصله، وهو يقع أيضًا لفظه على معنى الجميع، وقد يقال: حصائد الزرع: اللواتي تحصد».
١١ - فما لبث أن جاء بعجل حنيذ. [٧٣:١١]
في مجازي القرآن ٢٩٢:١: «في موضع محنوذ، وهو المشوى، يقال: حنذت فرسي: أي سخنته وعرفته».
١٢ - إنه حميد مجيد [٧٣:١١]
في مجاز القرآن ٢٩٣:١: «أي محمود ماجد».
١٣ - من كل شيطان رجيم
في مجاز القرآن ٣٤٨:١: «أي مرجوم بالنجوم، خرج مخرج قتيل في موضع مقتول».
١٤ - وهو كظيم [٥٨:١٦]
أي يكظم شدة حزنه ووجده، ولا يظهره، وهو في موضع كاظم، خرج مخرج عليم وعالم.