وفي الكشاف ٢٢:٢: «فإن قلت: ما لبعيد لم يرد على ما يقتضيه قوم من حمله على لفظه أو معناه!
قلت: إما أن يراد: وما إهلاكهم ببعيد، أو ما هم بشيء بعيد، أو بزمان أو بمكان بعيد.
ويجوز أن يسوي في قريب وبعيد وقليل وكثير بين المذكر والمؤنث لو ردوها على زنة المصادر التي هي الصهيل والنهيق ونحوهما».
٦ - وما يدريك لعل الساعة قريب [١٧:٤٢]
وفي البحر ٥١٣:٧: «ذكرها على معنى البعث، أو على حذف مضاف، أي لعل مجيء الساعة».
الكشاف ٢١٧:٤
وفي المشكل ٢٧٧:٢: «إنما ذكر (قريب) لأن التقدير: لعل وقت الساعة قريب، أو قيام الساعة، ونحوه.
وقيل: ذكر على النسب، أي ذات قرب.
وقيل: ذكر بينه وبين قرابة النسب.
وقيل: ذكر، لأن التأنيث غير حقيقي.
وقيل: ذكر لأنه حمل على المعنى، لأن الساعة بمعنى البعث والحشر، فذكر التذكير البعث والحشر».
٧ - بل الإنسان على نفسه بصيرة [١٤:٧٥]
بصيرة: الهاء للمبالغة، وقال الأخفش: هو كقولك: فلان عبرة وحجة، وقيل: أنت لأنه أراد جوارحه.
٨ - وجعلنا جهنم للكافرين حصيرًا [٨:١٧]
حصيرًا: أي حاصرًا
وقيل: التذكير على معنى الجنس.
وقيل: لأن تأنيث جهنم غير حقيقي. العكبري ٤٧:٢
على معنى النسب، أي ذات حصر، كقوله: (السماء منفطر به). البحر ١١:٦