وأي الاستفهامية: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [٢٦: ٢٢٧]. و (ما) الاستفهامية في قراءة {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب} [١٠: ٦٠].
{ظن} بفتح النون، المعنى: أي ظن ظن الذين يفترون على الله البحر ٥: ١٧٣.
وقامت الصفات كثيرا مقام المصدر.
٤ - يطرد جعل المصدر بدلا من فعله في الطلب كثيرا وجاء في الخبر قليلا {معاذ الله} ١٢: ٧٩.
٥ - المصدر إذا كان بدلا من فعله كان حذف الفعل واجبا، وكذلك إذا كان المصدر تفصيلا لعاقبة ما قبله كقوله تعالى:
{فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [٤٧: ٤].
قدر الفعل سيبويه: فإما تمنون منا وإما تفادون فداء الكتاب ١: ١٦٨.
٦ - هنيئا مريئا: قيل فيه:
١ - اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو صيغة مبالغة كعليم ورحيم.
حال وقعت بدلا من الفعل، وصارت عوضا منه، يدل على كونه بدلا من الفعل أمران:
أتعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان معا.
ب أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {فكلوه هنيئا} ولم يقل: هنيئين.
٢ - اسم فاعل وضع موضع المصدر قاله المبرد في المقتضب وأبو العلاء المعري والرضي ١: ١٠٦.
٣ - وصف لمصدر محذوف قال الزمخشري في الكشاف: ١: ٤٧١، أي أكلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute