وفي التسهيل: ٢٥٤: «لا تلحق التاء غالباً صفة على مثال مفعال، أو مفعل، ويفعل، أو مفعيل».
وقال الرضي ١٥٥:٢: «ومما لا يلحق تاء غالباً، مع كونه صفة، فيستوي فيه المذكر والمؤنث مفعال، ومفعل، ومفعيل، وفعال كمعطار ومحرب ومنطيق وحصان.
وقد حكى سيبويه: امرأة جبان وجبانة، وناقة دلاث».
وفي المذكر والمؤنث للفراء: ٦٧ - ٦٨: «ثم نقول في (مفعال) من هذا القول وغيره: امرأة محملق ومذكار ومئناث: تلد الإناث، وديمة مدرار، ولا يقال من هذا شيء بالهاء، وذلك أنه انعدل عن الصفات انعدالاً أشد من انعدال صبور وشكور، وما أشبههما من المصروف عن جهته، لأنه أشبه بالمصادر، إذ كان مكسورًا، ولزيادة هذه الميم فيه، ولأنه مبنى على غير فعل.
وقد قيل: رجل مجذامة ومطرابة ومعزابة، فجعلوا فيه الهاء في المذكر على وجهين:
أما أحدهما فعلى المدح والآخر ذم، فيوجهون المدح إلى الداهية، وتكون الهاء التي دخلت على المذكر يراد بها المدح والمبالغة في نوعه الذي وصف به ..
وأما الذم فقولهم: إنه لجخابة هلباجة فقاقة، فيما لا أحصية، وكأنه يذهب إلى البهيمة».
وفي سيبويه ٩١:٢: «وزعم الخليل أن فعولاً ومفعالاً ومفعلاً، نحو: قؤول ومقوال إنما يكون في تكثير الشيء وتشديده والمبالغة فيه، وأنه وقع في كلامهم على أنه مذكر، وزعم الخليل أنهم في هذه الأشياء كأنهم يقولون: قولي وضربي».
يرسل السماء عليكم مدرارًا [١١:٧١]
وفي المشكل ٤١١:٢: «لم تثبتت الهاء في (مفعال) لأنه للمؤنث بغير هاء يكون إذا كان جاريًا على الفعل، نحو امرأة مذكار ومئناث ومطلاق».
وفي البحر ٣٣٩:٨: «مدرارًا: من الدر، وهو صفة يستوي فيها المذكر والمؤنث و (مفعال) لا تلحقه التاء إلا نادرًا، فيشرك فيه المذكر والمؤنث.