للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقول: رجل مجذامة ومطرابة، وامرأة مجذامة ومطرابة.

١ - وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا [٦:٦]

٢ - ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارًا [٥٢:١١، ١١:٧١]

في مجاز القرآن ١٨٦:١: «مجاز السماء هناء مجاز المطر، يقال مازلنا في سماء، أي في مطر، ومازلنا نطأ السماء، أي أثر المطر، وأنى أخذتكم هذه السماء

ومجاز (أرسلنا): أنزلنا وأمطرنا.

مدرارًا: أي غزيرة دائمة».

وقال ابن الأنباري: ٢٧٤: «ويقال: ديمة مدرار: إذا كانت ديمة غزيرة.

قال جرير:

أمست زيارتنا عليك بعيدة ... فسقي ديارك ديمة مدرار

وعقد ابن الأنباري بابًا لمفعال في كتابه المذكر والمؤنث: ٢٧٢ - ٢٧٦ بدأه بقوله:

أعلم أن (مفعالاً) يكون نعتًا للمؤنث بغير هاء، لأنه انعدل عن النعوت انعدالاً أشد من انعدال صبور وشكور وما أشبههما من المصروف عن جهته، لأنه شبه بالمصادر لزيادة هذه الميم فيه، ولأنه مبنى على غير فعل، ويجمع على (مفاعيل) ولا يجمع المذكر بالواو والنون، ولا المؤنث بالألف والتاء، إلا قليلاً ..

وقد نقل هذا الفصل ابن سيده في المخصص ١٣٥:١٦، ١٣٧.

وانظر الحديث عن (مفعل) و (مفعيل) في المخصص ١٣٥:١٦، ١٣٧.

اسم الجنس الجمعي

فيه لغتان: التذكير والتأنيث، وقد جاءت اللغتان في القرآن فمن التذكير قوله تعال:

١ - وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [١٦٤:٢]

٢ - فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ [٤٨:٣٠]

٣ - سحاب مركوم [٤٤:٥٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>