في المفردات:«الإحصاء: التحصيل بالعدد، يقال: أحصيت كذا وذلك من لفظ الحصى واستعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعد، كاعتمادنا فيه على الأصابع».
٦ - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا [٤٧: ٣٧].
في المفردات:«الإحفاء في السؤال: التنزع في الإلحاح في المطالب، أو في البخث عن تعرف الحال. وعلى الوجه الأولى يقال: أحفيت السؤال، وأحفيت فلانا في السؤال قال الله تعالى:{يسألكموها فيحفكم تبخلوا} وأصل ذلك من أحفيت الدابة: جعلتها حافية ...».
وفي الكشاف ٤: ٣٣٠: «{فيحفكم} أي يجهدكم ويطلب كله. والإحفاء المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء، يقال: أحفاه في المسألة: إذا لم يترك شيئا من الإلحاح وأحفى شاربه: إذا استأصله».
٧ - ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته [٣: ١٩٢].
ب- ولا تخزنا يوم القيامة ... [٣: ١٩٤].
تخزني. يخزيه = ٣.
في المفردات:«وأخزى من الخزاية والخزى جميعا. وقوله {يوم لا يخزى الله النبي} فهو من الخزي أقرب، وإن جاز أن يكون منهما جميعا ...».
٨ - وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم [٦٠: ١].
ب- إن الساعة آتية أكاد أخفيها [٢٠: ١٥].
تخفون = ٣.
في المفردات:«خفيته: أزلت خفاه، وذلك إذا أظهرته. وأخفيته أوليته خفاء، وذلك إذا سترته، ويقابله الإبداء، والإعلان».