وقرأ أبو جعفر {حرم} مشددا مبنيا للمفعول، فاحتملت [ما] وجهين:
أحدهما: أن تكون موصولة، و {الميتة} خبر [إن].
والوجه الثاني: أن تكون [ما] مهيئة، و {الميتة} مرفوع بحرم.
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي {إنما حرم}، بفتح الحاء وضم الراء مخففة، جعله فعلا لازما، و {الميتة} وما بعدها مرفوع، ويحتمل [ما] الوجهين من التهيئة والوصل، و {الميتة} فاعل بحرم إن كانت [ما] مهيئة وخبر [إن] إن كانت [ما] موصولة». معاني القرآن ١: ١٠٠ - ١٠٢، العكبري ١: ٤٢، البيان ١: ١٣٦، المغني ٢: ٨.
٢ - {إنما حرم عليكم الميتة والدم}[١٦: ١١٥].
٣ - {قال إنما أوتيته على علم}[٣٩: ٤٩].
في البحر ٧: ٤٣٣ «الظاهر أن [ما] كافة مهيئة لدخول [إن] على الجملة الفعلية. وقيل: موصولة».
٤ - {إنما يخشى الله من عباده العلماء}[٣٥: ٢٨].
في المغني ٢: ٨ «جزم النحويون بأن [ما] كافة، ولا يمتنع أن تكون بمعنى الذي، و {العلماء} خبر، والعائد مستتر في {يخشى} وأطلقت [ما] على جماعة العقلاء؛ كما في قوله تعالى:{أو ما ملكت أيمانكم}{فانكحوا ما طاب لكم من النساء}.
٥ - {إنما صنعوا كيد ساحر}[٢٠: ٦٩].
من رفع {كيد} فما موصولة أو مصدرية، ومن نصبه فما كافه.
الكشاف ٢: ٤٤٠، البحر ٦: ٢٣، العكبري ٢: ٣٥، معاني القرآن ١: ١٠١، المغني ٢: ٨.