أنكر أبو عبيد، وأبو حاتم ومكي قراءة {واعدنا} بالألف. البحر ١: ١٩٩.
٣٢ - {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي}[٢١: ٢٤].
في البحر ٦: ٣٠٦: «وقرأ يحيى بن يعمر، وطلحة بتنوني {ذكر} فيهما وكسر ميم (من) فيهما، ومعنى (معي) هنا: عندي، والمعنى: هذا ذكر من عندي، ومن قبلي، أي أذكركم بهذا القرآن الذي عندي؛ كما ذكر الأنبياء من قبلي أممهم.
ودخول (من) على (مع) نادر، ولكنه اسم يدل على الصحبة والاجتماع أجرى مجرى الظرف، فدخلت عليه (من)؛ كما دخلت على (قبل، وبعد وعند).
وضعف أبو حاتم هذه القراءة؛ لدخول (من) على (مع) ولم ير لها وجهًا». ابن خالويه: ٩١.
وفي المحتسب ٢: ٦١: «قال أبو الفتح: هذا أحد ما يدل على أن (مع) اسم، وهو دخول (من) عليها، حكى صاحب الكتاب وأبو زيد ذلك عنهم: جئت من معهم، أي من عندهم».
٣٣ - {على من تنزل الشياطين}[٢٦: ٢٢١] مع أبي جعفر النحاس.
٣٤ - {إن كانت إلا صيحة واحدة}[٣٦: ٢٩].
في البحر ٧: ٣٣٢: «قرأ أبو جعفر وشيبة ... {صيحة} بالرفع في الموضعين على أن (كان) تامة، وكان الأصل ألا تحلق التاء ... فأنكر أبو حاتم وكثير من النحويين هذه القراءة، بسبب لحوق تاء التأنيث».
وفي المحتسب ٢: ٢٠٦ - ٢٠٧: «قال أبو الفتح: في الرفع ضعف لتأنيث الفعل، وهو قوله:(كانت)، ولا يقوى أن تقول: ما قدمت إلا هند، وإنما المختار من ذلك: ما قام إلا هند، وذلك أن الكلام محمول على معناه، أي ما قام