٦ - قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو، بفتح لام الأمر في قوله تعالى:{فلينظر الإنسان إلى طعامه} وهي لغة لبعض العرب.
التسهيل: ٢٣٥، الرضى ٢: ٢٣٤، ابن يعيش ٩: ٢٤، البحر ٢: ٤١، ٤: ٤٨٩، المغني ١: ١٨٥.
٧ - تحتمل اللام أن تكون لام الأمر، ولام كي في آيات وقراءات تقدم الحديث عنها.
لام الأمر للمتكلم
١ - وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم [٢٩: ١٢].
قال الرضى ٢: ٢٣٤: «أمر الإنسان لنفسه قليل الاستعمال، وإن استعمل فلا بد من اللام».
وفي المغني ١: ١٨٦: «دخول اللام على فعل المتكلم قليل، سواء كان المتكلم مفردًا، نحو قوله عليه السلام:(قوموا فلأصل لكم) أو معه غيره، كقوله تعالى:{ولنحمل خطاياكم}».
٢ - فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم [١٧: ٧].
قرأ أبي بن كعب:(لنسوءن) بلام الأمر والنون التي للعظمة، ونون التوكيد آخرًا، دخلت لام الأمر على المتكلم. المحتسب ٢: ١٥.
لام الأمر للمخاطب
١ - قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا [١٠: ٥٨].
في المقتضب ٢: ٤٤ - ٤٥: «فاللام في الأمر للغائب، ولكل من كان غير مخاطب، نحو قول قائل: قم ولأقم معك، فاللام جازمة لفعل المتكلم. ولو كانت