١ - والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ... [٢٣: ٦٠].
في ابن خالويه: ٩٨: {يأتون ما أتوا} - عائشة رضي الله عنها.
وفي البحر ٦: ٤١٠: قرأ الجمهور {يؤتون ما آتوا} أي يعطون ما أعطوا من الزكاة والصدقات ... وقرأت عائشة وابن عباس وقتادة والأعمش والحسن والنخعي {يأتون ما أتوا} من الإتيان، أي يفعلون ما فعلوا.
وفي المحتسب ٢: ٩٥: قال أبو الفتح: قال أبو حاتم - فيما روينا عنه:{يأتون ما أتوا} قصرًا، أي يعملون العمل، وهم يخافونه ويخافون لقاء الله ومقام الله. قال: ومعنى قوله: {يؤتون ما آتوا} يعطون الشيء، فيشفقون ألا يقبل منهم. وحكى عن إسماعيل بن خلف قال: دخلت مع عبيد الله بن عمير الليثي على عائشة رضي الله عنها فرحبت به، فقال لها: جئتك لأسألك عن آية في القرآن. قالت: أي آية هي؟ فقال:{الذين يأتون ما أتوا} أو {يؤتون ما آتوا}. فقالت: أيتهما أحب إليك؟ قال: فقلت: لأن تكون {يأتون ما أتوا} أحب إلى من الدنيا جميعا.
قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: {يأتون ما أتوا} ولكن الهجا حرف.
تكلمت عن رد السيدة عائشة لبعض القراءات في مقدمة كتابي (دراسات لأسلوب القرآن الكريم).
٢ - ثم لآتينهم ... [٧: ١٧].
في ابن خالويه: ٤٢: «بلا مد، مسلمة بن محارب».
٣ - فآتهم عذابا ضعفا من النار ... [٧: ٣٨].
في ابن خالويه: ٤٣: «بالقصر، عيسى».
٤ - أتينا بها ... [٢١: ٤٧].
في ابن خالويه: ٩١: {آتينا بها} بالمد، أي جازينا بها، ابن عباس ومجاهد.