٢ - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [٢: ٢٣٣].
المفعولان محذوفان، والتقدير: ما أتيتموه الأزواج.
٣ - وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله [٣٠: ٣٩].
المفعولان محذوفان التقدير: وما أتيتموه الناس من ربا.
قرئ في السبع {آيتنا} بالمد {وأتينا} بالقصر في هذه المواضع:
١ - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [٢: ٢٣٣].
في النشر ٢: ٢٨٠: واختلفوا في {ما أتيتم بالمعروف} هنا. و {ما أتيتم من ربا} في الروم: فقرأ ابن كثير بقصر الهمزة فيهما، من باب المجيء.
وقرأ الباقون بالمد من باب الإعطاء. واتفقوا على المد في الموضع الثاني من الروم، وهو {وما آتيتم من زكاة}، لأن المراد به أعطيتم، وكقوله:{وآتى الزكاة}. الإتحاف: ١٥٨، غيث النفع: ١٥٤، الشاطبية: ١٦٢، وفي البحر ٢: ٢١٨: قرأ ابن كثير {وما آتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. وتوجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. توجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانًا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم .... وإذا كانت بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم .... وإذا كانت بمعنى أعطى احتيج إلى تقدير حذف ثان، لأنها تتعدى إلى اثنين: أحدهما: ضمير (ما) والآخر: الذي هو فاعل في المعنى ...
٢ - ثم سئلوا الفتنة لآتوها ... [٣٣: ١٤].
في الإتحاف: ٣٥٤: واختلف في {لآتوها}: فنافع وابن كثير وابن ذكوان وأبو جعفر بقصر الهمزة، من الإتيان المتعدى إلى واحد، بمعنى: جاءوها. والباقون بمدها من الإيتاء المتعدى إلى اثنين، بمعنى: أعطوها. وتقدير المفعول الثاني: السائل. النشر ٢: ٣٤٨، غيث النفع: ٢٠٥، شرح الشاطبية: ٢٦٦، البحر: ٧: ٢١٨.