الكاف للتشبيه، وهو يكون في بعض الأوصاف، لأن مماثلة إحسان العبد لإحسان الله من جميع الصفات تمتنع أن تكون، فالتشبيه وقع في مطلق الإحسان، أو الكاف للتعليل. البحر ٧: ١٣٣، المغني ١: ١٥١، الجمل ٣: ٣٦٠.
٦ - ويكأنه لا يفلح الكافرون ... [٢٨: ٨٢].
قيد بعضهم التعليل بأن تكون الكاف مكفوفة بما، والحق جوازه في المجردة من «ما» أي أعجب لعدم فلاحهم. المغني ١: ١٥١. البرهان ٤: ٣١٠.
أي لأجل. المغني ١: ١٥١. عند الأخفش للتعليل. البرهان ٤: ٣١٠.
زيادة الكاف
١ - ليس كمثله شيء ... [٤٢: ١١].
تقول العرب: مثلك لا يفعل كذا يريدون به المخاطب، كأنهم إذا نفوا الوصف عن مثل الشخص كان منفيًا عن الشخص، وهو من باب المبالغة فجرت الآية في ذلك على نهج كلام العرب من إطلاق المثل على نفس الشيء ويحتمل أن يراد بالمثل الصفة وذلك سائغ، فيكون المعنى: ليس مثل صفته تعالى شيء من الصفات التي لغيره، وهذا محمل سهل.
والوجه الأول أغوص. البحر ٧: ٥١٠، المقتضب ٤: ١٤٠، سر الصناعة ١: ٢٩١، مفردات الراغب: ٤٧٨، الخزانة ٤: ٢٧٢. الرضى ٢: ٣١٩، البرهان ٤: ٣١٠.
٢ - إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ... [٣: ٥٩].
الكاف للتشبيه أو زائدة. البحر ٣: ٤٧٧.
٣ - مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل [٢: ٢٦١].