في مقالة (كلا) ص ١٠ - ١٧:«كالرد هو الذي يوقف عليه». وفي الجمل تفصيل ٣: ٧٧.
في كتاب (منار الهدى في بيان الوقف والابتداء) للأشموني ص ١٧ «حاصل الكلام على (كلا) أن فيها أربعة أقوال: يوقف عليها في جميع القرآن لا يوقف عليها في جميعه.
لا يوقف عليها إذا كان قبلها رأس آية: الرابع: إن كانت للردع والزجر وقف عليها. وإلا فلا».
قال أبو الفتح في المحتسب ٢: ٤٥: «ينبغي أن تكون (كلا) هذه مصدرًا كقولك: كل السيف كلا فهو إذا منصوب بفعل مضمر فكأنه لما قاله سبحانه: {واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا} قال الله سبحانه رادًا عليهم {كلا} أي كل هذا الرأي والاعتقاد كلا ورأوا منا رأيا كلا.
كما يقال ضعفا لهذا الرأي وفيالة فتم الكلام ثم قال تعالى مستأنفًا القول:{سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا}.
والوقف إذا على {عزا} ثم استأنف فقال: كل رأيهم كلا، ووقف ثم قال من بعد:{سيكفرون}.
فهناك إذا وقفان: أحدهما {عزا} والآخر {كلا} من حيث كان منصوبًا بفعل مضمر، لا من حيث كان زجرا وردا وردعا».
وانظر البحر ٦: ٢١٣ - ٢١٤.
قرئ بالتنوين أيضًا في قوله تعالى:{كلا سنكتب ما يقول} ١٩: ٧٩.