للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كألا، فلا يحسن الوقف عليها. ابن يعيش ٩: ١٦.

في مقالة (كلا) ص ١٠ - ١٧: «كالرد هو الذي يوقف عليه». وفي الجمل تفصيل ٣: ٧٧.

في كتاب (منار الهدى في بيان الوقف والابتداء) للأشموني ص ١٧ «حاصل الكلام على (كلا) أن فيها أربعة أقوال: يوقف عليها في جميع القرآن لا يوقف عليها في جميعه.

لا يوقف عليها إذا كان قبلها رأس آية: الرابع: إن كانت للردع والزجر وقف عليها. وإلا فلا».

وانظر ص ٢٠٣ من هذا الكتاب.

١٢ - قرئ في قوله تعالى: {كلا سيكفرون بعبادته} ١٩: ٨٢ بتنوين (كلا).

قال أبو الفتح في المحتسب ٢: ٤٥: «ينبغي أن تكون (كلا) هذه مصدرًا كقولك: كل السيف كلا فهو إذا منصوب بفعل مضمر فكأنه لما قاله سبحانه: {واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا} قال الله سبحانه رادًا عليهم {كلا} أي كل هذا الرأي والاعتقاد كلا ورأوا منا رأيا كلا.

كما يقال ضعفا لهذا الرأي وفيالة فتم الكلام ثم قال تعالى مستأنفًا القول: {سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا}.

والوقف إذا على {عزا} ثم استأنف فقال: كل رأيهم كلا، ووقف ثم قال من بعد: {سيكفرون}.

فهناك إذا وقفان: أحدهما {عزا} والآخر {كلا} من حيث كان منصوبًا بفعل مضمر، لا من حيث كان زجرا وردا وردعا».

وانظر البحر ٦: ٢١٣ - ٢١٤.

قرئ بالتنوين أيضًا في قوله تعالى: {كلا سنكتب ما يقول} ١٩: ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>