في البحر ٤: ١٩٨: «ولا يتعين ما ذكره المعربون والمفسرون من أن اللام في (وليقولوا) لام كي أو لام الصيرورة، بل الظاهر أنها لام الأمر، والفعل مجزوم بها، والمعنى عليه متمكن كأنه قيل: ومثل ذلك نصرف الآيات وليقولوا ما يقولون من كونك درستها وتعلمتها فإنه لا يحفل بهم، ولا يلتفت إلى قولهم، وهو أمر معناه التهديد والوعيد وعدم الاكتراث بهم وبما يقولون في الآيات».
٢ - ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ... [١٠: ٨٨].
(ليضلوا) دعاء عليهم بلفظ الأمر، لأن بعده:{اطمس على أموالهم واشدد}. الكشاف ٢: ٢٠٠، القرطبي ٤: ٣٢١٣، البحر ٥: ١٨٧.
٣ - ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة ... [١٤: ٣٧].
في القرطبي ٤: ٣٦٠٠: «اللام لام كي، هذا هو الظاهر فيها، وتكون متعلقة بأسكنت. ويصح أن تكون لام الأمر، كأنه رغب إلى الله أن يوفقهم إلى إقامة الصلاة».
وفي البحر ٥: ٤٣٢: «متعلق بأسكنت و (ربنا) دعاء معترض. وقيل: هي لام الأمر دعا لهم بإقامة الصلاة». الجمل ٢: ٥٢١.
٤ - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ... [١٦: ٢٤ - ٢٥].
في القرطبي ٥: ٣٧١٢: «قيل: هي لام كي. وقيل: لام العاقبة وقيل: هي لام الأمر، والمعنى التهدد».