للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢ - ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم [٤٦: ١٩].

أي قدر جزاءهم. البحر ٨: ٦٢، العكبري ٢: ١٢٣، الكشاف ٣: ٤٤٧.

٢٣ - وكيف أيدى الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين [٤٨: ٢٠].

التقدير: فعل ذلك أو عاطفة على محذوف أي ليشكروه ولتكون عند غير الكوفيين أو الواو زائدة عند الكوفيين. البحر ٨: ٩٧، القرطبي ٧: ٦٠٩٩، الجمل ٤: ١٦٢.

٢٤ - وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله [٥٧: ٢٥].

عطف على محذوف يدل عليه ما قبله فإنه حال متضمنة للتعليل كأنه قيل: ليستعملوه وليعلم الله علما يتعلق به الجزاء. أبو السعود ٥: ١٤١، الجمل ٤: ٤٨٩.

٢٥ - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ... [٥٩: ٥].

في الجمل ٤: ٣٠٦: «اللام متعلقة بمحذوف والواو عاطفة على علة محذوفة. التقدير: أذن الله في قطعها ليسر المؤمنين ويخزي الفاسقين. من السمين».

أما الواو التي تعطف لام كي على لام أخرى سبقتها فهي واو عطف عطفت جارًا ومجرورًا على جار ومجرور ولا يجري عليها الحديث السابق وذلك كالتي في قوله تعالى:

١ - ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم [٢: ١٨٥].

٢ - وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم [٣: ١٥٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>