للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لتعتدوا} متعلق بضرارا. البحر ٢: ٢٠٨.

٢ - تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ... [٣٦: ٥ - ٦].

{لتنذر} متعلق بتنزيل أو بمحذوف أي مرسل. العكبري ٢: ١٠٤، البحر ٧: ٣٢٣.

٣ - فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره [٥: ٩٥].

في الكشاف ١: ٣٦٥: {ليذوق} متعلق بقوله {فجزاء}.

وفي العكبري ١: ١٢٧: «اللام متعلقة بالاستقلال أي عليه الجزاء ليذوق ويجوز أن يتعلق بصيام وبطعام».

وفي البحر ٤: ٢٢: «قال الزمخشري (ليذوق) متعلق بقوله (فجزاء) ...

وهذا لا يجوز إلا على قراءة من أضاف فجزاء، أو نون ونصب (مثل) أما على قراءة من نون ورفع (مثل) فلا يجوز أن يتعلق اللام به.

لأن (مثل) صفة لجزاء وإذا وصف المصدر لم يجز لمعموله أن يتأخر عن المصدر. والصواب: التعلق بمحذوف».

الجار والمجرور يكتفي في التعلق بما فيه رائحة الفعل فلا ينبغي أن يقاس على المفعول به فيمنع تعلقه باسم الفاعل أو المصدر إذا وصفا.

٦ - تعلقت لام كي بالفعل الماضي كثيرا جدا في القرآن الكريم، ثم بالفعل المضارع وقد تعلقت بفعل الأمر في آيتين على احتمال:

١ - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى ... [٢٠: ٢٢ - ٢٣].

قال الحوفي: اللام متعلقة باضمم. ويجوز أن تتعلق بتخرج وقال أبو البقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>