في البحر ٧: ٣٣٩: «الصريخ: فعيل بمعنى فاعل أي مستغيث وبمعنى مصرخ أي مغيث، وهذا معناه هنا، أي فلا مغيث لهم ولا معين.
وقال الزمخشري:(فلا صريخ لهم) أي فلا إغاثة لهم كأنه جعله مصدرًا من (أفعل) ويحتاج إلى نقل». الكشاف ٣: ٢٨٨.
وجاء اسم (لا) اسما غير مصدر وغير وصف في قوله تعالى:
١ - إنهم لا أيمان لهم ... [٩: ١٢].
٢ - وأن الكافرين لا مولى لهم ... [٤٧: ١١].
٣ - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ [٢٣: ١٠١].
وجاء اسم (لا) اسم كان مشتق في قوله تعالى:
١ - وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ... [٩: ١١٨].
٢ - يا أهل يثرب لا مقام لكم ... [٣٣: ١٣].
اسم مكان أو مصدر. البحر ٧: ٢١٨.
كلمة التوحيد
عنى العلماء بإعراب كلمة التوحيد {لا إله إلا الله} في رسائل متنوعة الحجم وما زالت بين مخطوطات المكتبات، ولم يعرض لإعرابها الزمخشري في الكشاف، لأنه أفرد لها تأليفًا مستقلاً. المغني ٢: ١٤١، وحاشية التصريح ١: ٣٦٢، البيان ١: ١٣١، ١٦٨، تقدم إعرابها وآياتها في الجزء الأول ص ١٦٣ - ١٦٦.
نقض النفي بإلا يبطل عمل (لا) النافية للجنس، وقد أعرب العكبري ما بعد (إلا) خبرًا للا في قوله تعالى: