للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} ١٠: ١٦.

في البحر ٥: ١٣٣: «وقراءة الجمهور: (ولا أدراكم به) فلا مؤكدة وموضحة أن الفعل منفي، لكونه معطوفا على منفي وليست (لا) هي التي نفي الفعل بها. لأنه لا يصح نفي الفعل بلا إذا وقع جوابا والمعطوف على الجواب جواب وأنت لا تقول: لو كان كذا لا كان كذا إنما يكون: ما كان كذا».

وقال في البحر ٦: ٨٤: «أو منفيا بلم أو إن».

جاء جواب (لو) المنفي ماضيا منفيا بما في القرآن ولم تدخل عليه اللام.

١ - يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا [٣: ١٥٤].

٢ - لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ... [٣: ١٥٦].

٣ - لو أطاعونا ما قتلوا ... [٣: ١٦٨].

٤ - لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ... [٥: ٣٦]

٥ - لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء [٦: ١٤٨].

٦ - لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم [٨: ٦٣].

٧ - لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا [٩: ٤٧].

٨ - قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به [١٠: ١٦].

٩ - وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [١٦: ٣٥].

١٠ - لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ... [٢١: ٩٩].

١١ - لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [٣٤: ١٤].

١٢ - وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم [٤٣: ٢٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>