وفي البحر ١: ٦٧ «وأجاز الزمخشري وأبو البقاء في (ما) من قوله: {كما آمن} أن تكون كافة للكاف عن العمل مثلها في (ربما) قام زيد، وينبغي ألا تجعل كافة إلا في المكان الذي لا تتقدر فيه مصدرية؛ لأن إبقاءها مصدرية سبق للكاف على ما استقر فيها عن العمل. . .». المغني ٢: ٦.
٢ - {قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء}[٢: ١٣].
٣ - {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل}[٢: ١٠٨].
في البيان ١: ١١٧: «و (ما) في (كما) مع الفعل بعدها في تقدير المصدر وتقديره: كسؤال موسى، والمصدر مضاف للمفعول». البحر ١: ٣٤٦، العكبري ١: ٢٢.
٤ - {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم}[٢: ١٤٦]. العكبري ١: ٣٨، البحر ١: ٤٣٥.
في البحر ١: ٤٤٤: «ويحتمل على هذا الوجه، بل يظهر، وهو إذا علقت بما بعدها ألا تكون الكاف للتشبيه، بل لتعليل، وهو معنى مقول فيها: إنها ترد له. . و (ما) في (كما) مصدرية، وأبعد من ذهب إلى أنها موصولة بمعنى الذي، والعائد محذوف. . . في وقوع (ما) على آحاد من يعقل. وكذلك جعل (ما) كافة، لأنه لا يذهب إلى ذلك إلا حيث لا يمكن أن ينسبك منها مع ما بعدها مصدر ولولايتها الجملة الاسمية»
٦ - {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا}[٢: ١٦٧]. البيان ١: ١٣٥، البحر ١: ٤٧٤.