الذي جاء في القرآن إنما كان من الفصل بينهما؛ كقوله تعالى:
{ما عندي ما تستعجلون به} ... [٦: ٥٧].
وقال الفراء في معاني القرآن ١: ١٧٦ - ١٧٧: «فإذا قال القائل: (ما ما قلت بحسن) جاز ذلك على غير عيب؛ لأنه يجعل (ما) الأولى جحدًا، والثانية في مذهب الذي. وكذلك لو قال: من هو عندك؟ جاز؛ لأنه جعل (من) الأولى استفهامًا، والثانية على مذهب الذي، فإذا اختلف معنى الحرفين جاز الجمع بينهما».