في الإتحاف: ٢٦٧: «قرأ (يَتَّقِى) بإثبات الياء وصلاً ووقفًا قنبل عن طريق ابن مجاهد، ولم يذكر في الشاطبية غيره.
في البحر ٥: ٣٤٢ - ٣٤٣: «قيل: مجزوم بحذف الياء التي هي لام الكلمة وهذه الياء إشباع. وقيل: جزمه بحذف الحركة. وقد حكوا ذلك لغة وقيل: هو مرفوع و (من) موصول وعطف عليه مجزوم وهو (يصبر) على التوهم. . . وقيل: سكنت الراء لتوالي الحركات».
في البحر ٨: ٥٠٢: «قرأ عكرمة (يَرَاهُ) بالألف فيهما، وذلك على لغة من يرى الجزم بحذف الحركة المقدرة في حروف العلة، حكاها الأخفش. أو على توهم أن (من) موصولة، لا شرطية».
٣٣ - من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة [١٦: ٩٧].
(من) هنا شرطية لأنه إذا دخلت الفاء على القسم كان الجواب للقسم وجملة القسم هي جواب الشرط. الأشموني ٣: ٦٨.
٣٤ - ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله [٢٢: ٦٠].
في البيان ٢: ١٧٨: «ولا يكون (من) هاهنا شرطية لأنه لا لام فيها كما في قوله تعالى: {لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين}[٧: ١٨]». وجوز الجمل الشرطية.