١ - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [١١: ١٥]
٢ - من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه [٤٢: ٢٠].
٣ - ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها [٤٢: ٢٠].
وفي البحر ٧: ٥١٤: ولا نعلم خلافا في جواز الجزم فإنه فصيح مختار إلا ما ذكره صاحب كتاب «الإعراب» وهو أبو الحكم بن عذرة عن بعض النحويين أنه لا يجيء في الكلام الفصيح، إنما يجيء مع (كان)، لأنها أصل الأفعال. . . ونص كلام سيبويه والجماعة أنه لا يختص ذلك بـ (كان) بل سائر الأفعال في ذلك مثلها، وأنشد سيبويه للفرزدق:
دست رسولا بأن القوم إن قدروا ... عليك يشفوا صدورا ذات توغير
وقال آخر (هو الفرزدق أيضًا):
تعال فإن عاهدتني لا تخونني ... تكن مثل من ياذئب يصطحبان
قرئ في الشواذ (نوفى) في {نوف إليهم أعمالهم} [١١: ١٥].
في معاني القرآن ٢: ٥ - ٦: «أكثر ما يأتي الجزاء على أن يتفق هو وجوابه فإن قلت: إن تفعل أفعل فهذا حسن، وإن قلت: إن فعلت أفعل كان مستجازًا والكلام: إن فعلت فعلت، وقد قال في إجازته زهير:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ... ولو نال أسباب السماء بسلم
٨ - جزم الجواب والشرط لفظ (كان) إنما جاء مع (من) الشرطية، ولم يجيء مع (إن) أو (ما) الشرطيتين:
وحذف الجواب مع (إن) التي شرطها لفظ (كان) هو أكثر أحوالها في القرآن.
٩ - إذا كان الشرط فعلا ماضيا بغير لفظ (كان) فلم يأت جوابه فعلا مضارعا مجزومًا في القرآن، وإنما جاء الجواب مضارعا مرفوعا منفيًا بلا، أو قبله (إنما) أو جملة طلبية أو اسمية أو غير ذلك.
١٠ - لم يقع في القرآن أن يكون الشرط مضارعا، والجواب ماض، قال